الشعب العربي يمارس التايكوندو والكونغ فو بالأنظمة العربية!

الشعب العربي يمارس التايكوندو والكونغ فو بالأنظمة العربية!

سلسلة الثورة والرياضة (2)

أظهر الشعب العربي في عام 2011 مهارات متطورة ومكبوتة في ممارسة أنواع متقدمة من رياضات التايكوندو والكونغ فو، وظهرت ثقتهم بقدراتهم من خلال اللعب الجماعي في مدرجات الرياضات الشعبية الجماعية.

وها نحن نرى تأهل الفرق الشعبية العربية لمبارات كأس العالم النهائية بعد الأهداف النظيفة التي سجلها المنتخبين الشابين التونسي والمصري في شباك آل الطرابلسي وآل فرعون الجدد.

ونغتنم هذه المناسبة لدعوة الشركات والشخصيات النجيبة إلى تبني ودعم هذه الفرق لأن لها الغلبة في النهاية ومن الجولة الأولى.

تحية بين الشوطين!





الثورة التونسية..هدف "نظيف" في مرمى الأنظمة العربية!



لقد مزق هدف الثورة التونسية شباك الأنظمة العربية التي طالما، من فرط خوفها وضعفها وهشاشة شباكها، منعت المهاجمين من التفكير في اللعب في منطقة المرمى حتى اقتنع اللاعبون أنها لا تُخترق ليغفو حارس المرمى غفوة طويلة، فجاءت الأرجل النظيفة والمحترفة "فشاتت" بكرتها دون قائد أو مُنظر أو مُخطط، وأصابت رأس حارس المرمى "زين العابدين بن علي" وأطاحت به أرضا، فذعر خط الدفاع وتراجع، وهرب حارس المرمى...

أما حراس المرامي الآخرين فأفاقوا من سباتهم الشتوي الطويل، وباتوا الآن يتلفتون يمنة ويسرة علّ حظاً يسعفهم أو صدفة عمياء تريهم اتجاه الهدف القادم ومصدره، لكن على ما يبدو وحسب الدراسات الرياضية التاريخية وتحليلات خبراء الرياضات الشعبية، فإن الكرات القادمة ستأتي على هيئة ضربات جزاء حرة مباشرة....والباديء أظلم.

وفي الحالات التي لن تكون فيها ضربات جزاء سترتبط نتيجة المباريات بالركلات الترجيحية، في الوقت بدل الضائع، والتي ستسجل فيها الشعوب العربية أهدافا كثيرة.


21 يناير، 2011