من طرف جلس هو .. وجلست هي امامه
جلسا كل في مكانه بغير كلام
كل منهما ينظر للاخر,, يحاوره , يعاتبه , يناشده, يعتذر اليه,
حوار عميق بدون كلام
جلس هو وكأنه لوحة تذكارية, ترك عليها الزمن اطنانا من غباره,, فلم يبق منه سوى الشعر الابيض
,, ودخان سجائر متعاقبة
اما هي فكأنها كومة من الاحزان بهيئة امراة جميلة..
امراة حولتها عذاباتها المريرة الى رجع للانين
و صدى متعب لآهات حائرة
نظرت اليه , نظرة يملؤها التوسل, نظرة المستكين الباحث عن الخلاص,,
ولكن لاحول له ولا يملك ادنى قوة تخلصه....
واثارت نظراتها اليه كل مشاعر الاحباط في داخله.
واشعلت في رأسه الف الف تساؤل مرير ؟؟
فكيف يمكن للاحزان ان تكون جميلة لهذا الحد؟
وكيف يمكن للجمال ان يعذّب بهذه القسوة؟؟؟
تساؤلات وتساؤلات وصلت به الى حد احتقار الذات..
فاحتقر نفسه,,
واحتقر كل مايسكنه من حياة بائسة.
واسرع بعينيه بعيدا عنها,, بعيدا عن عينيها..
فكيف يستطيع ان يتحمل نظرات توسلها وهو العاجز عن مساعدتها؟؟؟
وكيف يستطيع تحمل بؤسها , وهو المكبل بالف قيد والف لعنة
والف فقر مذل تمنعه من
اسعادها؟؟؟
وكيف يستطيع ان يتحمل رؤية ذلك ( الخبيث ) ينخر ضحكتها,,
ويحرّق جسدها الناعم ,
الغض ,
الرقيق ,
النحيف,,
وهو ساكن ,, كالابله,, لايملك غير التفرج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ارسل عيناه تدوران حول جدران تلك الغرفة الخانقة , بلا هدف ,,
سوى الابتعاد عن نظرات
معشوقته القاتلة..
فاذا بها تقع على عبارة خطتها يدها .. على الجدار..
في لحظة جنون منذ سنين ,
حروف كانت كما لو انها تنبؤات بما سياتي...
( ياحبيبي كل شيء بقضاء..ما بايدينا خلقنا تعساء..)
فاجهش بالبكاء....
نعم اجهش بالبكاء فقد اصبح كل شيء اقوى منه...
بكى وهو ذلك الرجل الصلب,,
او الذي يدعي الصلابة امامها
جلسا كل في مكانه بغير كلام
كل منهما ينظر للاخر,, يحاوره , يعاتبه , يناشده, يعتذر اليه,
حوار عميق بدون كلام
جلس هو وكأنه لوحة تذكارية, ترك عليها الزمن اطنانا من غباره,, فلم يبق منه سوى الشعر الابيض
,, ودخان سجائر متعاقبة
اما هي فكأنها كومة من الاحزان بهيئة امراة جميلة..
امراة حولتها عذاباتها المريرة الى رجع للانين
و صدى متعب لآهات حائرة
نظرت اليه , نظرة يملؤها التوسل, نظرة المستكين الباحث عن الخلاص,,
ولكن لاحول له ولا يملك ادنى قوة تخلصه....
واثارت نظراتها اليه كل مشاعر الاحباط في داخله.
واشعلت في رأسه الف الف تساؤل مرير ؟؟
فكيف يمكن للاحزان ان تكون جميلة لهذا الحد؟
وكيف يمكن للجمال ان يعذّب بهذه القسوة؟؟؟
تساؤلات وتساؤلات وصلت به الى حد احتقار الذات..
فاحتقر نفسه,,
واحتقر كل مايسكنه من حياة بائسة.
واسرع بعينيه بعيدا عنها,, بعيدا عن عينيها..
فكيف يستطيع ان يتحمل نظرات توسلها وهو العاجز عن مساعدتها؟؟؟
وكيف يستطيع تحمل بؤسها , وهو المكبل بالف قيد والف لعنة
والف فقر مذل تمنعه من
اسعادها؟؟؟
وكيف يستطيع ان يتحمل رؤية ذلك ( الخبيث ) ينخر ضحكتها,,
ويحرّق جسدها الناعم ,
الغض ,
الرقيق ,
النحيف,,
وهو ساكن ,, كالابله,, لايملك غير التفرج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ارسل عيناه تدوران حول جدران تلك الغرفة الخانقة , بلا هدف ,,
سوى الابتعاد عن نظرات
معشوقته القاتلة..
فاذا بها تقع على عبارة خطتها يدها .. على الجدار..
في لحظة جنون منذ سنين ,
حروف كانت كما لو انها تنبؤات بما سياتي...
( ياحبيبي كل شيء بقضاء..ما بايدينا خلقنا تعساء..)
فاجهش بالبكاء....
نعم اجهش بالبكاء فقد اصبح كل شيء اقوى منه...
بكى وهو ذلك الرجل الصلب,,
او الذي يدعي الصلابة امامها
» خواطر عن الصدااقة
» عندما تموت الحكايه
» ع1اب اغلى البشر
» الالوان وتاثيرها على الصحه
» قصيدة العاشقه الكويتيه في حبيبها السعودي
» قصيدة فتاة
» كــــــــــــــلامات من القلب
» علامااات الحب